الزعيم أبوخالد

دائما المواقف الصعبه تبين معادن الرجال ، والأواني الفارغه كثيرة الضجيج

حين يمر دكري الغزو يتعين علينا أن نفخر ونستذكر الأبطال

محمد الفجي زعيم من زعماء المقاومة الكويتية رجل أعمال ناجح يعمل بهدوء وأبتسامة
ولكن عند المواقف التي تحتاج الرجال يبرز هذا البطل وأمثاله ويختفي بياعين الكلام وأصحاب البطولات الزائفه

عند بداية حرب العراق مع إيران كان موقف الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي موقف أصيل موقف النخوه والفزعة العربية لدعم أخوانهم في العراق للتصدي الي الخطر الإيراني والثورة الخمينية القادمة من الشرق والمدعومة من الغرب لتقسيم العرب والمسلمين
وكانت البداية هي حرب العراق التي أستنزفت الأمة العربية والإسلامية والخسائر الكبيرة مادية وبشريه

وفي تلك الظروف الصعبه التي يمر فيها العراق أنتفض البطل محمد الفجي وقدم الغالي والنفيس لنصرة العراق وشعبه حتي تحقق الإنتصار

ونظير ذلك الموقف أصبح أبو خالد من المقربين من صدام حسين ويتم أستقباله إستقبال الرؤساء

وبعد هذا الدعم الرسمي والشعبي الكويتي للعراق في حربه .

طمع صدأم في الكويت وأعتقد أنه سوف يجد من يؤيده في غدره و غزوه للكويت
ولكن تفاجأ في الشعب الكويتي رجالا ونساء يقفون صفا واحدا مع أسرة الحكم والشرعية

ومن ناحيه أخري في حين كان يتوهم ويعتقد صدام أن محمد الفجي سوف يدعمه أو يتعاطف معه ولكن أبو خالد موقفه هو موقف آباءه وأجداده الذي قدموا الشهداء في حرب الجهراء ليصبح هو من يقود المقاومه في الكويت ضد صدام ونظامه ونفذ عمليات بطولية ضد الغزاة

وتم وضعه علي رأس قائمة المطلوبين وأصدر في حقه حكم الإعدام وتم أسره

وبفضل الله تحررت الكويت وتم الإفراج عن أبوخالد وخروجه مع الأُسَري دون إكتشافه .
والسؤال المهم :
هل يستحقون هؤلاء البطل الدعم والمكافأة علي ماقدموه .
اليوم أبوخالد محمد الفجي غائب عن الكويت أكثر من عشر سنوات هل تم السؤال عنه من الحكومة والسلطه .

وهل مثل هذا البطل يستحق الخذلان

ولذلك اليوم نفخر بهؤلاء الأبطال المقاومين وعلي رأسهم أبو خالد المفترض أن ينالوا كل الدعم الحكومي والوقوف بجانبه والسؤال عنه وعن أسباب غيابه عن الكويت وهو الذي لم يتركها في أصعب الظروف وأخطرها

لذلك نتمني من الحكومة الإهتمام والحرص علي هذا البطل ودعمه ومؤازرته من أجل عودته الي أرض الوطن

 

أبغظ الحلال

آراء كثيرة حول تزايد حالات الطلاق في المجتمع الكويتي

قد يري البعض بأن من أحد أسبابها قانون الأحوال الشخصية الذي يوفر للمطلقة الحاضنة كل إحتياجات الحياة
المسكن والمأكل والمشرب والخادمة والسيارة ونفقة المحضون وهي تدفع من الأب الي المطلقة الحاضنة ونفقات قد لاتحصل عليها الزوجة وهي علي ذمة الزوج

وقد يري البعض أستقلالية المرأة وحريتها وأعتمادها علي نفسها هي أيضا من الأسباب التي رفعت نسبة حالات الطلاق

، وكان في السابق المرأة تعتمد إعتماد كلي علي الزوج فهو الذي يتحكم في كل شئون الحياة اليومية مأكل ومسكن وملبس وتعليم وطبابة
أما الأن فتغيرت الأحوال والمرأة تتحمل وتستطيع
أن توفر أغلب هذه الإحتياجات

ورأي يتحدث عن كثرة المسكرات والمخدرات التي يدمنها الزوج وبالتالي ينعكس علي الحياة الزوجية بتفاقم المشاكل والخلافات

من ناحية أخري كان

طلاق المرأة في السابق مصيبه لها أما الآن فالطلاق لبعض النساء يعتبر خبر سعيد يحتفل به

ويحتاج هذا الأمر الي تشخيص وأهتمام من الدولة والتي للأسف أصبحت غائبة عن تلك المشكلة
و التي لها آثار خطيرة علي المجتمع وأمنه وأستقراره