آراء كثيرة حول تزايد حالات الطلاق في المجتمع الكويتي
قد يري البعض بأن من أحد أسبابها قانون الأحوال الشخصية الذي يوفر للمطلقة الحاضنة كل إحتياجات الحياة
المسكن والمأكل والمشرب والخادمة والسيارة ونفقة المحضون وهي تدفع من الأب الي المطلقة الحاضنة ونفقات قد لاتحصل عليها الزوجة وهي علي ذمة الزوج
وقد يري البعض أستقلالية المرأة وحريتها وأعتمادها علي نفسها هي أيضا من الأسباب التي رفعت نسبة حالات الطلاق
، وكان في السابق المرأة تعتمد إعتماد كلي علي الزوج فهو الذي يتحكم في كل شئون الحياة اليومية مأكل ومسكن وملبس وتعليم وطبابة
أما الأن فتغيرت الأحوال والمرأة تتحمل وتستطيع
أن توفر أغلب هذه الإحتياجات
ورأي يتحدث عن كثرة المسكرات والمخدرات التي يدمنها الزوج وبالتالي ينعكس علي الحياة الزوجية بتفاقم المشاكل والخلافات
من ناحية أخري كان
طلاق المرأة في السابق مصيبه لها أما الآن فالطلاق لبعض النساء يعتبر خبر سعيد يحتفل به
ويحتاج هذا الأمر الي تشخيص وأهتمام من الدولة والتي للأسف أصبحت غائبة عن تلك المشكلة
و التي لها آثار خطيرة علي المجتمع وأمنه وأستقراره