للأسف الشديد أن تزوير الشهادات جريمة خطيرة تهدد المجتمع وتطوره وثقافته ، وذلك نتيجة تهاون الحكومة وعدم رقابتها علي هذه الجريمة التي أصبحت ، تقتل طموح الشباب في الجد في الدراسة ، حيث أصبحت ثقافة الركون الي الحصول علي شهادة بدون أساس علمي هو الهدف من أجل الحصول علي الكوادر التي خلقت فجوة كبيرة بين الموظفين بالإضافة الي ذلك كانت هي أحد أسباب الأزمات الإقتصادية والإجتماعية التي يعيشها المجتمع ٠
حيث أن الموظف الذي لايملك شهادة وجد نفسة بين أمرين ، إما البحث علي تحصيل شهادة بتم من خلالها الحصول علي كادر يرفع من راتبة ، أو يكون أمام مشكلة عدم توفير متطلبات حياته اليومية بسبب رفع الأسعار سواء في الإيجارات أو في المواد الغذائية ، أو الإحتياجات اليومية
لذلك الحكومة هي التي خلقت هذا السلوك في المجتمع نتيجة عدم العدالة والمساواة